Sunday, September 5, 2010

حال بنات مصر .. عن تجربه

ميرسي .. هذا رد بنت لا تعرف الفرنسيه اساساً .. العنتظه و الفشخره اهم صفتين في البنات الحاليين حتي لو مش لاقيين ياكلوا .. اي بنت تجدها في سيتي ستار " ملجيء الحريم" تاكل بالشوكه و السكينه و النظره الفخوريه و اللبس المضروب من ازبل المحلات و لكنه خليع و شكله مغري و التي لا ترضي إلا بشاب شيك ، معاه جاجوار معاه فلوس لتعوض النقص اللي عندها من خلاله و لبس غالي يلبسونه المحترمات محبات الماركات المتأمركات من ارقي الطبقات التي لا ترضي إلا و بشخص لابس جزمة من تمبر لاند او سروال داخلي من كويك سيلفر ! لكي فقط تعوض النقص في نفسيتها في ان اصحاب الطبقات الاجتماعيه العليا هم بس فقط من يلبسون من هذا النوع

نأتي إلي المتعفنين فكرياً في الجامعات و منتحلين التدين و بعدهم عن الدنيا و السيئات و الاصرار علي حضور مشايخنا الكبار العلماء مثل مصطفي حسني و عمرو خالد في الخلوات .. يا احمد صليت الفجر انهارده .. ايوه يا حبيبتي .. بحبك يا حبيبتي .. هنخرج فين انهارده ؟ هنروح عند درس مصطفي حسني يوم الاربعاء .. اكيد طبعاً .. انا هاجي و هوصلك..ميرسي يا حبيبي

نأتي إلي محبات البدلات البيضاوات و البنيات ... حتي لو مرتباتهم ضعيفه و حياتهم صعبه و كفيفه لكن ده صاحب مركز اجتماعي في مجتمع مُدمر نفسياً و حاسس بالنقص و فقدان الامان و حب السلطة كبديل .. لا انا هجيلك الشغل و اشوفك بالدبلة بتكون عليك قمر و موز ... ميرسي يا حبيبتي ..

نأتي إلي بنات اولاد اصحاب المقامات ... سائقات البي إم مات .. في الشوارع كالطائرات لابسين نضارات الراي بان .. منتظرة اي مشكلة لكي تكلم دادي العميد او كاتب عند الوزير لكي تُنكل بإي شخص يملس سيارتها الفخمه التي ستصبح عانسه موديل قديم مثلها...

و اخيراُ المكافحات من معدن اصيل تركب الميكروباص بحثا عن لقمة العيش ملتزمه حتي لو آثر المجتمع عليها بالسلب تقرأ القرآن في المترو تذهب للعمل تريد حياة كريمة ...مكافحة شريفه عفيفه ...ربنا يحميكم لينا
احمد